October 19, 2021
  1. عبارات عن تعظيم البيت الحرام
  2. مشروع تعظيم البيت الحرام ... حياة أمة ومستقبل دولة - د. حمد بن عبدالله القميزي
  3. عبارات عن تعظيم البلد الحرام
  4. تعظيم البلد الحرام: قيم سامية وسلوك مثالي (1)
  5. كتابة موضوع حول تعظيم البلد الحرام باسلوب ادبي جميل - المُحيط

وبالله التوفيق.

عبارات عن تعظيم البيت الحرام

والسعي من أجل السعي إلي نيل رضا الله، بالإضافة إلي تعظيم كل ما تعارف عليه البشر من مظاهر التعظيم ، كالحفاظ علي نظافة الأرض الطاهرة،ومراعاة حرمتها،وعدم القيام بأي فعل غير لائق. الموقع الجغرافي للبلد الحرام تقع البلد الحرام في المنطقة الغربية من المملكة العربية السعودية، في منطقة محاطة بعدد من القمم الجبلية التي تشكل سلسلة جبال السراة التي تطل بشكل مباشر علي البحر الأحمر، ومن هذه القمم: قمة جبل أبي قبيس التي يبلغ ارتفاع أعلي قمة فيه 1220قدماً تقريباً. وجبل أجياد الذي يبلغ ارتفاعه 1332 قدماً تقريباً. وجبل قعيقعان والذي يبلغ ارتفاعه حوالي1401 قدماً. وجبل حراء الذي يحتوي علي غار حراء الذي كان يذهب إليه الرسول صلي الله عليه وسلم قبل أن يكون نبياً،وهذا الجبل يبلغ ارتفاعه حوالي2080 قدماً. ويقع جبل ثور في الجنوب ويبلغ ارتفاعه 2490قدماً. وحظيت مكة المكرمة بأهمية ومكانة عظيمة وذلك بحكم وقعها الجغرافي المتميز،وكانت محطة رئيسية علي الطريق القديم للقوافل،وهذا الطريق يصل بين جنوب الجزيرة العربية، والشرق الأوسط،ومناطق جنوب آسيا، وشرق أفريقيا،كما كانت مكة المكرمة محطة في منتصف الطريق بين عاصمة الأنباط (البتراء) في الشمال ومأرب في الجنوب.

لقد اصطفى الله مكة وعظمها وفضلها وشرفها وزادها رفعة، ومن فضلها وتعظيمها وشرفها أنها أحب بلاد الله إلى الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، القائل: (والله إنك لخير أرض الله، وأحب أرض الله إلى الله، ولولا أني أخرجت منك ما خرجت)، ومن فضلها وعظيم شرفها أن الله جعل بيته الذي يحج إليه الناس فيها، فقال تعالى: إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ (96) سورة آل عمران، واختار لعمارته أيدي موحدة طاهرة؛ إبراهيم الخليل وابنه إسماعيل عليهما السلام، وهي مهبط وحيه، ومنبع الإسلام، فحرمتها عظيمة عند الله عزَّ وجلَّ. وهذه الحرمة للبلد الحرام نافذة، وأمنه ومكانته دائمة، إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها وهو خير الوارثين، فقد حماه الله من كل كيد، ورد عنه أعتى عدوٍ غزاه بأضخم حيوان، فأباده الله بحجارة من سجيل، ولم يعل فيه صوت على صوت الحق، ولا راية غير راية التوحيد، ولا دين غير دين الإسلام، ولا شعار غير شعار التوحيد، فتساقطت الشعارات وتهاوت الحضارات وبقي البلد الحرام وبيته عبر التاريخ محفوظا بحفظ الله رمزاً للتوحيد وموئلاً للعقيدة، وهذا من آيات الله عزَّ وجلَّ ومعجزاته.

مشروع تعظيم البيت الحرام ... حياة أمة ومستقبل دولة - د. حمد بن عبدالله القميزي

  • معروض نقل عسكري فارغ و جاهز للتعبئة | فنون
  • صور رمضان كريم Ramadan Kareem 2020 - موقع فكرة
  • جامعة الملك خالد تحديث بيانات الطلاب
  • مكونات السجائر
  • موقع ابشر روني
  • برنامج الالوان

عبارات عن تعظيم البلد الحرام

البلد: تم ذكره ثلاث مرات في القرآن الكريم ، وقد سمي البلد الحرام بذلك الاسم لأنه يعتبر كصدر القري.

من الواجب على المسلم أن يراعي خصائص مكة المكرمة جميعاً دون استثناء. تعظيم مكة المكرمة من مظاهر تعظيم ها ان يتضمن كل ما تعارف عليه الناس، وأبسط هذه المظاهر المحافظة على نظافة أرضها ومراعاة حرمتها. تعظيم مكة المكرمة بسن القوانين التي تعمل على تمييزها عن الممنوعات من المسموحات للبلاد الأخرى، وتعليم النشأ أهمية هذه البلاد واستشعار قيمتها الروحية العالية. لابد من تثقيف كافة الزوار وتوعيتهم بأهميتها ومكانتها. أسماء البلد الحرام عرفت البلد الحرام بالعديد من الأسماء على مر التاريخ ومنها ما تم ذكره في القرآن الكريم وفي السنة النبوية وفي أقوال العرب وهذا ما يدل على أهميتها وقدرها، ومن الأسماء التي أُطلقت عليها ما يلي: مكة وهو الأشهر من بين الأسماء وقد تم ذكره في القرآن الكريم. بكة وهو الاسم الذي تم ذكره في القرآن الكريم وسميت بذلك لازدحام الناس فيها لأنها تبك أعناق الجبابرة واختلف العديد من العلماء في مثل هذا الاسم لمشابهته لاسم مكة. أم القرى: وهو الاسم الذي تم ذكره في القرآن الكريم لأ أهل القرى يتوجهون إليخا وهي من أعظم القرى وفيها بيت الله تعالى. المسجد الحرام: ولقد تم ذكره في القرآن الكريم ويراد به البلد الحرام وفي بعض الأوقات الكعبة المشرفة.

تعظيم البلد الحرام: قيم سامية وسلوك مثالي (1)

قال تعالى:(ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ) (32) سورة الحج. إن هذه الآية تشير إلى أن تقوى القلوب تنعكس في تعظيم شعائر الله، ومن شعائر الله البلد الحرام..... والذي يوجد في أو يتطابق مع مفهومنا لمكة المكرمة والمسجد الحرام بما في ذلك القيم السامية والتي هي جزء من معتقداتنا الإسلامية الإنسانية التي مورست واقعيا في حقبة من الزمن وأعطت مثلا للبشرية زاد من المعتنقين لها والمعجبين بها مثل: التسامح والانضباط والنظافة والاهتمام والتضحية واحترام الآخرين واحترام المكان والزمان وغيرها، وكذلك الامتناع عن السلوك السلبي أو حتى مجرد التفكير فيه. وقال تعالى: {وَمَن يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ} (25) سورة الحج. هذه الآية تشير بوضوح إلى أن من يريد (أي ينوي فقط) عمل إساءة في مكة فله عذاب أليم فكيف بمن يعمل عملاً سيئاً أو غير مؤدب مع عظمة هذا البلد؟ وقد دأب القائمون على رعاية الحرمين الشريفين في مكة المكرمة والمدينة المنورة منذ تاريخهما على الاهتمام والحرص علي تعظيمهما ورعايتهما وزوارهما والساكنين فيهما، بل إن مشركي مكة كانوا يحتفون بالحجاج والمعتمرين ويفتحون لهم بيوتهم ويكرمونهم ويقدمون لهم كل حفاوة إجلالاً وتعظيماً للبلد الحرام، وهكذا استمر الاهتمام والتعظيم وأخذ صوراً وأشكالاً متعددة وعلى وجه الخصوص من الحكومات والدول فنجد أكبر وأهم إنجاز للحرم بل وللحرمين الشريفين وما حولها تمت وتتم في العهد السعودي.

أسماء البلد الحرام عُرف البلد الحرام بالكثير من الأسماء، ومن بينها ماهو مذكور في القرآن الكريم ، ومنها ما ذكر في السنة النبوية المطهرة، وفيما يلي أهم هذه الأسماء: مكة:الاسم التي تم ذكره في القرآن الكريم، وهو من أكثر الأسماء شهرة للبلد الحرام،وقد تباينت الآراء حول سبب تسميتها بهذا الاسم، فهناك من يقول أنها تهِلك من ظَلَم فيها، والبعض يقول لقلة مائها،وهناك رأي آخر يقول أنها سميت بهذا الاسم لكي تجذب الناس إليها من الأباعد. بكّة: وتم ذكر ذلك الاسم أيضاً في القرآن الكريم، وقد تباينت الآراء حول ذلك الاسم، لأن بكّة تعني موضع البيت، أما مكة تعني الحرم كله،ويري أهل اللغة وهو الرأي الغالب أن كلاهما متشابهتان في المضمون والمعني. أم القري:يوجد ثلاث أقوال حول إطلاق اسم أم القري علي البلد الحرام،فهناك من يري ذلك لأن الأرض دُحيت من تحتها، والبعض الآخر يري ذلك لأن أهل القري يذهبون إليها،وهناك رأي ثالث يرجع إلي أنها أعظم القري. المسجد الحرام:تم ذكر هذا الاسم في القرآن الكريم في خمسة عشر موضع، وفي بعض الأحيان حيث يقصد به البلد الحرام،وأحياناً يقصد به الكعبة المشرفة، حيث أن الأسماء التي تطلق علي مكة تتداخل بالمجاز مع أسماء الكعبة.

كتابة موضوع حول تعظيم البلد الحرام باسلوب ادبي جميل - المُحيط

مما سبق، وإدراكاً من الحكومة الرشيدة وذوي النظرة المستقبلية انطلق في الخامس عشر من شهر شعبان للعام الهجري 1426هـ مشروع تعظيم البلد الحرام، لنشر مفهوم تعظيم البلد الحرام، وربطه بالحياة المجتمعية، وغرس هذا التعظيم في القلوب، وإشعار كل فرد بمسؤوليته تجاه هذا البيت، وجعل البوابة المجتمعية هي ميدان التفعيل. والتواصل والبناء. والجمع بين التثقيف العلمي والتفعيل العملي للتعظيم. من خلال رسالة يسعى من خلالها إلى تقوية مشاعر تعظيم البلد الحرام لدى أفراد المجتمع المكي، لتفعيل دورهم في إشاعة التواصل والتراحم والإحسان فيما بينهم حتى ينعم الجميع بالأمن والأمان فيه. ويتطلع المشروع إلى تأصيل معنى التعظيم في قلوب المسلمين المقيمين في مكة والوافدين إليها، لتبقى بلداً آمناً، ومجتمعها مثالاً يحتذى به في الحفاظ على الأرواح والأموال والأعراض وحسن التعامل مع الآخرين والعناية ببيئتهم وتطهيرها وإعمارها. وذلك وفق مجموعة من القيم من أبرزها: (العدالة، المروءة، الاتحاد، المواساة، الإنصاف، السماحة). وقام المشروع بوضع القيم في مسارين اثنين، هما: أولاً: مسار قيم السكنى والجوار، وهي: قيمة تقديس البلد الحرام، وقيمة استشعار النعمة بسكنى البلد الحرام، وقيمة زيادة العزيمة لفعل الخير في البلد الحرام، وقيمة الحرص على السكن والجوار المقدس، وقيمة الشعور بأنه ممثل لأهل هذه البلاد وأهل الإسلام عند الوافدين إلى مكة.

أما البعد الأمني للمشروع فيتمثل في توضيح عظم ارتكاب الجريمة في هذا البلد، وإحياء الشعور لدى رجال الأمن بأنهم حراس لأفضل بقعة على وجه الأرض، وتحقيق التعاون بين الجهات المختلفة في التصدي لمن يهتك حرمة هذا البلد. أما البعد الاجتماعي للمشروع فيتمثل في إبراز تاريخ أهل مكة في تعظيم البلد الحرام، وتحقيق تكاتف عام تحت شعار: (وطنٌ واحد، وبلدٌ واحد، وقبلةٌ واحدة)، وإيجاد توجه خاص نحو دعم الجمعيات والمشاريع الخيرية والاجتماعية، وإحياء حقوق الجوار في بلد الجوار، وتوجيه الأفراد نحو البناء النافع، وتخفيف النزاعات بينهم، وإحياء الحياة الاجتماعية الطيبة بينهم ليصبح حسن التعامل ورفع مستوى الخدمة سِمة المجتمع، وإزالة العادات التي تشوه صورة المجتمع لدى الوافدين إلى هذا البلد الحرام. أما البعد الإعلامي فيتمثل في نشر رسالة عالمية عن هذا البلد الحرام، وإبراز فعاليات مميزة تجعله ذات بعد حضاري متميز، وكذلك تقديم تجربة حيّة، لبقية مناطق المملكة العربية السعودية في إحياء الشعور بالولاء لبلد الحرمين، وإبراز جهود استقبال وخدمة الحجاج والمعتمرين في وسائل الإعلام العالمية، مما يعطي انطباعاً إيجابياً عن هذه الجهود الجبارة، وتقديم صورة إعلامية عن تميز البيئة الاقتصادية للمستثمرين من خارج مكة مما يقوي المشاريع التي تدعم التنمية الوطنية.