October 19, 2021

2015-01-15, 06:10 PM #11 وأخرجه قوام السنة الأصبهاني في سير السلف الصالحين ص 78 قال: حَدَّثَنَا أَبُو طَاهِرٍ الرَّارَانِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي نَصْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الشَّيْخِ، حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ الْهَرَوِيُّ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الرَّاسِبِيُّ، حَدَّثَنَا الْفُرَاتُ، عَنْ مَيْمُونَ بْنِ مِهْرَانَ، عَنْ ضَبَّةَ بْنِ مِحْصَنٍ، قَالَ: كَانَ عَلَيْنَا أَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيُّ أَمِيرًا بِالْبَصْرَةِ.... فذكره. 2015-01-15, 07:53 PM #12 بارك الله فيكم يامشائخنا ونفع الله بكم

من السنة

- نسأل الله أن يصلح ولاة أمر المسلمين ، وأن يأخذ بأيديهم إِلى الحق ، ونسأله سبحانه التوفيق ، ونعوذ به من الخذلان واتباع الهوى.

و"خيار أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم وتصلون عليهم ويصلون عليكم.. " رواه مسلم. 6- أن الدعاء لولي الأمر عائد نفعه الأكبر إِلى الرعية أنفسهم ، فإِن ولي الأمر إِذا صلح ، صلحت الرعية ، واستقامت أحوالها ، وهنئ عيشها: سئل أبو بكر الصديق - رضي الله عنه -: ما بقاؤنا على هذا الأمر الصالح الذي جاء الله به بعد الجاهلية ؟ فقال: ( بقاؤكم عليه ما استقامت بكم أئمتكم) قال ابن حجر " أي: لأن الناس على دين ملوكهم ، فمن حاد من الأئمة عن الحال ، مال وأمال ". - قال ابن المنير:( نُقل عن بعض السلف أنه دعا لسلطان ظالم ، فقيل له: أتدعو له وهو ظالم ؟ فقال:إِي والله أدعو له ، إِن ما يَدفعُ الله ببقائه ، أعظمُ مما يندفع بزواله. – قال ابن الُمنِّير – لا سيما إِذا ضُمِّن ذلك الدعاء بصلاحه وسداده وتوفيقه" - سئل الفضيل بن عياض – رحمه الله – حين سمع يقول: ( لو كانت لي دعوةٌ مستجابة ما جعلتها إِلا في السلطان) فقيل له: يا أبا علي فَسِّر لنا هذا ، فقال:( إذا جعلتُها في نفسي لم تَعْدُني (تتجاوزني) وإِذا جعلتها في السلطان صَلَح فصَلَح بصلاحه العبادُ والبلاد) - راقتْ هذه الكلمات لابن المبارك ، وأعجبه هذا الفقهُ ، فقبِّل جبهة الفضيل وقال له: ( يا معلم الخير ، مَنْ يحسن هذا غيرك؟) سئل الإمام عبد العزيز بن باز رحمه الله عمن يمتنع عن الدعاء لولي الأمر فقال: 📕 "هذا من جهله، وعدم بصيرته؛ لأن الدعاء لولي الأمر من أعظم القربات، ومن أفضل الطاعات، ومن النصيحة لله ولعباده، والنبي صلى الله عليه وسلم لما قيل له: إن دوسا عصت وهم كفار قال: "اللهم اهد دوسا وائت بهم"، فهداهم الله وأتوه مسلمين، فالمؤمن يدعو للناس بالخير، والسلطان أولى من يدعى له؛ لأن صلاحه صلاح للأمة، فالدعاء له من أهم الدعاء، ومن أهم النصح: أن يوفق للحق وأن يعان عليه، وأن يصلح الله له البطانة، وأن يكفيه الله شر نفسه وشر جلساء السوء، فالدعاء له بالتوفيق والهداية وبصلاح القلب والعمل وصلاح البطانة من أهم المهمات، ومن أفضل القربات.

  1. راديو القران الكريم من السعودية
  2. الدعاء لولي الأمر
  3. الدعاء لولي الامر
  4. سكيسس في المدرسة عربى
  5. الدعاء لولي الأمر اسلام ويب
  6. صحيفة ثقيف الالكترونية
  7. “هدف ” يعلن عن فتح باب التسجيل لمنشآت القطاع الخاص في معرض لقاءات الإلكتروني للتوظيف | صحيفة المناطق السعودية

الدعاء لولي الامر الظالم

وعن ابن بشران: أخرجه البيهقي في "الدلائل" (2/476-477). ومن طريقه: أخرجه ابن بلبان الفارسي في "تحفة الصديق في فضائل أبي بكر الصديق" (ص: 124 وما بعدها). وأخرجه إسماعيل الأصبهاني في "سير السلف الصالحين" (ص: 78-80)، وابن عساكر في "تاريخه" (30/79-81)، كلاهما من طريق يحيى بن جعفر بن أبي طالب، عن عبد الرحمن بن إبراهيم الراسبي، عن الفرات به. قلت: والخبر مُعل قبل الفرات: فعبد الرحمن بن إبراهيم الراسبي هذا-راويه عن الفرات-: قال الذهبي في "ميزانه" (3/545): "عبد الرحمن بن إبراهيم الراسبي. عن مالك. أتى بخبر باطل طويل، وهو المتهم به، وأتى عن فرات بن السائب، عن ميمون بن مهران، عن ضبة بن محصن، عن أبي موسى بقصة الغار. وهو يشبه وضع الطُّرقية". انتهى. وبه أعلَّ هذا الخبر في "السير" (1/268)، وفي "تاريخ الإسلام" (1/673)، بقوله: "وآفته من هذا الراسبي فإنه ليس بثقة، مع كونه مجهولا، ذكره الخطيب في تاريخه فغمزه عن مالك". وكان قد قال في ترجمتة في "تاريخ الإسلام" (5/368): "منكر الحديث". وفي "الديوان" (ص: 238): "متهم". 2015-01-11, 12:07 PM #3 وفاتني أن أشكرك شيخ محمد على جهدك الطيب، نفع الله بك. 2015-01-11, 12:09 PM #4 بارك الله فيكم حبيبنا أبا عاصم، ونفع بكم.

[ الدعاء لولي الأمر] - قال صلى الله عليه وسلم: "السلطان ظل الله في الأرض فمن أهانه أهانه الله ومن أكرمه أكرمه الله " حسنه الألباني. - "من مقتضى البيعة النصح لولي الأمر ، ومن النصح الدعاء له بالتوفيق والهداية وصلاح النية والعمل وصلاح البطانة" (ابن باز) - " ونرى طاعتهم من طاعة الله عزوجل فريضة ما لم يأمروا بمعصية، وندعوا لهم بالصلاح والمعافاة " (الطحاوي) - " فأمرنا أن ندعوا لهم بالصلاح ، ولم نؤمر أن ندعوا عليهم ، وإن ظلموا وإن جاروا ، لأن ظلمهم وجورهم على أنفسهم ، وصلاحهم لأنفسهم و للمسلمين " (البربهاري) - " ويرون [ أي أهل السنة و الجماعة] الصلاةَ ؛ الجمعة وغيرها ، خلف كل إِمام مسلم ، براًّ كان أو فاجرا... ويرون الدعاء لهم بالصلاح والعطف إِلى العدل" (أبو بكر الإسماعيلي) - " ويرون الدعاء لهم بالإِصلاح والتوفيق والصلاح ، وبسط العدل في الرعية " (أبو عثمان الصابوني) - كان الإمام أحمد دائم الدعاء للسلطان ، وبخاصة إِذا مر ذكره: قال أبو بكر المروذي: سمعت أبا عبد الله ، وذُكر الخليفةُ المتوكل ، فقال: ( إِني لأدعو له بالصلاح والعافية.. ) - " لو أن لي دعوة مستجابة ما جعلتها إِلا في السلطان " (الإمام أحمد) - "كان الدعاء لولاة الأمور في الخطبة معروفا عند المسلمين ، وعليه عملهم ، لأن الدعاء لولاة أمور المسلمين بالتوفيق والصلاح ، من منهج أهل السنة والجماعة ، وتركه من منهج المبتدعة... ولأن في صلاحه صلاح المسلمين.

وَأَمَّا بَعْدَ إحْدَاثِهَا وَاسْتِمْرَارِه َا فِي الْخُطَبِ فِي أَقْطَارِ الْأَرْضِ وَصَيْرُورَةِ عَدَمِ ذِكْرِهَا مَظِنَّةَ اعْتِقَادِ السَّلَاطِينِ فِي الْخَطِيبِ مَا يُخْشَى غَوَائِلُهُ وَلَا تُؤْمَنُ عَاقِبَتُهُ فَذِكْرُهُمْ فِي الْخُطَبِ رَاجِحٌ أَوْ وَاجِبٌ. انْتَهَى. وَقَالَ سَنَدٌ وَأَمَّا ال دُّع َاءُ لِلسَّلَاطِينِ فَلَا يُسْتَحَبُّ لِمَا رُوِيَ عَنْ عَطَاءٍ أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ ذَلِكَ فَقَالَ هُوَ مُحْدَثٌ))اهـ. واستدل المانعون بأنه لم يرد ذلك في الشرع. وأما المبيحون والمستحبون فاستدلوا بما رُوِيَ عَنْ ضَبَّةَ بْنِ مِحْصَنٍ الْغَنَوِيِّ، قَالَ: كَانَ عَلَيْنَا أَبُو مُوسَى أَمِيرًا بِالْبَصْرَةِ، فَكَانَ إِذَا خَطَبَنَا حَمِدَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ وَأَثْنَى عَلَيْهِ، وَصَلَّى عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثُمَّ يَدْعُو لِعُمَرَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: فَأَغَاظَنِي ذَلِكَ مِنْهُ، فَقُمْتُ إِلَيْهِ فَقُلْتُ لَهُ: أَيْنَ أَنْتَ عَنْ صَاحِبِهِ تُفَضِّلُهُ عَلَيْهِ، قَالَ: فَصَنَعَ ذَلِكَ ثَلاثَ جُمَعٍ ثُمَّ كَتَبَ إِلَى عُمَرَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، يَشْكُونِي، وَيَقُولُ: إِنَّ ضَبَّةَ بْنَ مِحْصَنٍ الْغَنَوِيَّ يَتَعَرَّضُ لِي فِي خُطْبَتِي، فَكَتَبَ إِلَيْهِ عُمَرُ: أَنْ أَشْخِصْهُ إِلَيَّ، قَالَ: فَأَشْخَصَنِي إِلَيْهِ، فَقَدِمْتُ عَلَى عُمَرَ، فَضَرَبْتُ عَلَيْهِ الْبَابَ فَخَرَجَ إِلَيَّ، فَقَالَ: مَنْ أَنْتَ؟ قَالَ: أَنَا ضَبَّةُ بْنُ مِحْصَنٍ الْغَنَوِيُّ، قَالَ: فَلا مَرْحَبًا وَلا أَهْلا، قَالَ: قُلْتُ: أَمَّا الْمَرْحَبُ فَمِنَ اللَّهِ تَعَالَى وَأَمَّا الأَهْلُ فَلا أَهْلَ لِي وَلا مَالَ فِيمَ اسْتَحْلَلْتَ يَا عُمَرُ إِشْخَاصِي مِنْ مِصْرِي بِلَا ذَنْبٍ أَذْنَبْتُهُ.

2- اللهم وفق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، واعنه واكتب له الأجر والثواب والصحة والعافية، اللهم وفقه وسدد خطاه لما تحب و ترضى، واجعله مفتاح للخير مغلاق للشر، آمر بالمعروف ناهي عن المنكر. 3- اللهم واحفظ خادم الحرمين من شر الأشرار، وكيد الفجار، واحفظه آناء الليل وأطراف النهار، اللهم واجعله وصي اليتامى و خازن المساكين، يربي صغيرهم ويمون كبيرهم، اللهم واصلح بطانته وخذ بيده واعنه على عمل الخيرات. 4- اللهم احفظ مملكتنا الغالية، واحفظ قائدنا ومليكنا ووالدنا، الذي يسهر على راحتنا ويأمر بكل ما يفيد المواطن والوطن، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، واحفظ ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، واجعل جميع ما يقدمونه لنا وما يخططون له في موازين حسناتهم يا رب العالمين. 5- اللهم يا مجيب الدعاء، وفق خادم الحرمين الشريفين، وسدد خطاه، واجعله سببا في صلاح الأمة، ووفقه إلى خير البلاد والعباد، وهيئ له من أمره رشدا، وارزقه البطانة الصالحة التي تكون عونا له في الخير، إنك ولى ذلك والقادر عليه. 6- اللهم كن لخادم الحرمين الشريفين عونًا في كل ما أهمه، اللهم انصر به دينك وأعل به كلمتك، اللهم اجمع به كلمةَ الأُمَّةِ على الخير، وبارك له في مساعيه واجعل مساعيه فيما يقدم إليك زلفى، اللهم حقق له ما نوى إليه من الخير وما أراد من الخير، واصرف عنه ما شبّه له أنّه خير، واجمع به كلمة الأمة ووحد به صفوفها على الخير، واجعله سببًا لحقن الدماء واجتماع القلوب، إنك على كل شيء قدير، اللهم شد عضده ببطانة صالحة ووفقه للصواب فيما يقول ويفعل، وارزقه الصحة والسلامة والعافية، اللهم وفقه لمراضيك وجنّبه نواهيك إنك على كل شيء قدير.

صيغة دعاء لولي الامر - منتديات بورصات

اللهم أعِزَّ الإسلامَ والمسلمين، وأذِلَّ الشركَ والمُشرِكين، ودمِّرْ أعداءَ الدين، وانصُرْ عبادَك المُوَحِّدين، واجعلِ اللَّهُمَّ هذا البلدَ آمنًا مُطمئِنًا، وسائرَ بلاد المسلمين، يا ربَّ العالمين، اللَّهمَّ آمِنَّا في أوطانِنا، وأصلحْ أئمتَّنا ووُلاةَ أمرِنا، اللهمَّ وفِّقْهُم لما فيه صلاح الإسلامِ والمُسلمين، اللَّهمّ وفِّقْ إمامَنا وسائر أئمّة المسلمينَ, اللهم وفقه لكل خير، اللهم كن له عونًا في كل ما أهمه، اللهم انصر به دينك وأعل به كلمتك، اللهم اِجمَعْ به كلمةَ الأُمَّةِ على الخير، وبارك له في مساعيه واجعل مساعيه فيما يقدم إليك زلفى،اللهم حقق له ما نوى إليه من الخير وما أراد من الخير وأصرف عنه ما شبّه له انّه خير واجمع به كلمة الأمة ووحد به صفوفها على الخير، واجعله سببًا لحقن الدماء واجتماع القلوب إنك على كل شيء قدير اللهم شد عضده ببطانة صالحة ووفقه للصواب فيما يقول ويفعل وارزقه الصحة والسلامة والعافية، اللهم وفقه لمراضيك وجنّبه نواهيك إنك على كل شيء قدير (رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلاًّ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ)، (رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ)، ربَّنا آتِنا في الدنيا حسنةً، وفي الآخرة حسنةً، وقِنا عذابَ النار.

الدعاء لولي الأمر من أعظم القربات

إن الحمدَ للهِ، نحْمَدُهُ ونستعينُهُ ونستغفرُهُ، ونعوذُ باللهِ من شُرُورِ أنفُسِنا ومن سيِّئاتِ أعمالِنَا، مَن يَهْدِهِ اللهُ فلا مُضِلَّ لَهُ، ومَن يُضْلِلْ فلا هاديَ لهُ، وأشهدُ أنْ لا إلهَ إلا اللهُ وحْدَهُ لا شريكَ لَهُ، وأشهَدُ أنَّ محمداً عبدُهُ ورسُولُهُ، ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران: 102]، ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً ﴾ [النساء: 1]، ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً ﴾. أما بعد: يا أيها الناسُ اتقوا الله تعالى بفعلِ أوامرهِ واجتنابِ نواهيهِ، وبتركِ مَسَاخطهِ والإقبالِ على مَرَاضيهِ، وتقرَّبُوا إليه بالنصيحةِ فيما يُظْهرُه أحدُكُم أو يُخفيهِ، فإنَّ الدِّينَ كُلهُ مُنحصرٌ في النصيحةِ، فعَن تميمٍ الدارِيِّ رضي الله عنهُ أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قالَ: («الدِّينُ النصيحةُ»، قُلْنَا: لِمَنْ؟ قالَ: «للهِ، ولكِتابهِ، ولرسولِهِ، ولأئِمَّةِ المسلمينَ وعامَّتِهِم») رواه مسلم.